قاعد في الصيدلية وحصل الحوار الآتي:
طفلة: عمو هو انا ممكن اكلم ماما
أنا:طبعا ممكن، حافظة الرقم
الطفلة: اه حافظاه، زيرو واحد زيرو….
جرس… الام ردت وانا فاتح الاسبيكر.
الام: الو
الطفلة: الو يا ماما
الام :انتي بتتكلمي منين
الطفلة من الصيدلية اللي عند كشري هند
الام: ينهارك اسود.
وهنا البنت قفلت الاسبيكر، وبتقولها لا منا لو جيت هتضربيني، وكررتها اكتر من مرة.
كمية الرعب والخوف اللي كان علي وش البنت وهي بتقولها “لو جيت هتضربيني”.
أد إيه البنت في اللحظة دي كانت مفتقدة الإحساس بالأمان اللي ممكن بسببه حرفيا تهلك أو تلقي بنفسها في التهلكة..
تخيلوا بقي لو ده حاصل في علاقتك بشريك حياتك، وان شريك حياتك مش حاسس معاك بالامان، أو أنت مش حاسس معاه بالأمان
أد إيه عدم الشعور بالامان إحساس قاسي ومؤلم
الأمان يا سادة من الاحتياجات الاساسية للانسان.
تخيلوا شكل العلاقة في غيابه هيبقي عامل ازاي.
محتاجين تطمنوا بعض وتحسسوا بعض بالامان، وتتكلموا وتعرفوا ايه اللي بيخلي التاني مش حاسس بالامان وبلاش نعمله، ونشوف ايه بيحسس شريك حياتنا بالامان ونعمله.
وده مش هيجي غير بالحوار والوضوح والصراحة، من غير تمثيل.
البنت قفلت السكة مع مامتها.. ورغم إني كان عندي فضول أعرف رد مامتها عليها إلا إني حسيت إني محتاج قبل أي شيء إني اطمنها واديها إحساس ولو مؤقتا بالأمان
#للاستفسار_عن_جلسات_الكوتشينج
#ابعتوا_رسالة_للصفحة
الإحتياج للأمان